وحيدةً، و استثنائيةً : أقِفُ على حدودِ الذاكرةِ المكتوبةِ من حجارةِ الوجعِ، و رمادِ الحزنِ، و رمالِ الفلسفةِ الفكريّة..
و أرقصُ كأنّها قيامةُ القلبِ!..
مُعتدّةً بذاتي، و باخضرارِ النصِّ في مُخيلتي، و بِرائحةِ النصرِ التي تفوحُ من أَضلُعي..
خلفي أشياءٌ لا حصرَ لها، كلّ الأشياء خلفي في الحقيقةِ..
تزيدُني تألقاً أحياناً، و أحياناً أخرى تُسدِلُ العتمةَ عليّ، سارقةً دواخلي المُظلمة!..
ولا شيءَ يُثنيني عن البقاءِ جسورةً، أُلملمُ النفوسَ المطحونَةَ و أُعيدُ تشكيلها على هيئة الحُلم الذي لطالما استوطَنَني.