(وحي الهموم)

[سعيد الموسى]

أهلا بشعر الصباح - وبالصباح الذي يأتي بك يامشعل ..

-
[ أفكّر بصوت عالٍ ]
غريب كيف أن للشعر مداخله ومخارجه لدى الشاعر .. أقرا النص - الفكرة تحديداً التي يتناولها النص
ثم البحر - وهو بحر عاطفي ، تفعيلته بطيئة و غالباً إذا كانت العاطفة لديك طاغية عن الفكرة ، تجد أنك تلقائياً تكتب على هذا البحر ..
أنا وقفت عند القافية للأمانة يامشعل - حسناً دعني أربط بين فكرة النص وبحره وقافيته ..
قافيةالصدر : القاف من الحروف اللهوية - حرف القاف لاتستطيع نطقه إلا عندما تحبس الهواء تماماً - ثم يُنطق - بعدها تزفر ، لاتتنفس بعده قبل أن تزفر .. عندما عُدت لقراءة النص وجدت
قافية العجز : تنتهي بحرف الفاء - حرف شفوي مهموس يأتي بعد جريان النفس ..
التجاذب والتمازج غريب جداً - فكرة النص - وزنه - قافيتاه كلها تعيدك للفكرة التي تناولها النص لتجد أن هذا طبيعي ولكن
لو ركزّت فيه لذهلت - الشعر يفهمك أكثر من فهمك له وهو يُدرك كيف يريحك ولكن بطريقته ..
-

عودةً للنص :
أنت من الأسماء التي تنتصر للذائقة يامشعل - لأنك تكتب للكتابة لا لشيء آخر
+ شكراً وورداً