... :
أَنْــأَى ليكتُبَني المَجَـــازُ مُجـرَّدًا
مِــنْ كُــلِّ أشيائي سوى إدراكي
هذا زمانُ الصَّمتِ كَمْ مِنْ عَبْرَةٍ
وَقَفَتْ على الأهدابِ دونَ حِراكِ
وَلَكَم بِيَ الأحلامُ صَوتُ عَرائِها
قَــالَ استُري بالشّعــرِ فِيَّ عُرَاكِ
فَبِدَاخِــلِ المَعنَى أَنا ظِــلٌّ وَكَــم
هُدْبُ العُيـــونِ يَروقُهَـا إمساكي
وأنا بغيـــرِ الشّعــرِ مَــاءٌ راكِـدٌ
كُـــلُّ النَّسائــمِ تشتهـــي إرباكي
والزَّهــرُ يطلبُ ودَّ كُلَّ كَمائنـي
كَي يُدخِلَ العِطرَ المُثيرَ شِراكي
وأنا الّتي عِندَ اختناق سطورهم
وَحْدي تَصيدُ الأكسجينَ شِباكي
لَــنْ أَدخُلَ المألـوفَ وردًا ناعمًا
إِنْ ضَــاقَ فِــيَّ تَمرَّدت أشواكي
وسَأُغلِــقُ التَّــأويـلَ طِفــلًا عابِثًا
لِأُطِــلَّ مِن نفســي علـى شُبَّاكي
سُرَى♪