إلى قريتي وأبنائها وشجرها وحجرها وترابها وهوائها
وإلى كل محبّ وتوّاقٍ إلى مسقط رأسه
أُهدي هذه المعلَّقة ( 115 بيتاً ) ، كل بيتٍ فيه صورة من صور الماضي وعهد الطفولة الجميل.
:
المـــــغـــارة / المـــنــــــارة
:
1- حَـيّ المـغــارةَ مَـنـزلاً ومـقـامـا
وثـرىً شـذاهُ يُـعـطِّـر الأجـرامـا
2- يتبخـترُ الـتاريـخُ زَهـواً باـمـها
والمــجـدُ حـطَّ رحـالَــه وأقــامـا
3- مـا مَــرَّ فـيهـا عـابـرٌ إلا ارتـوى
عَـبَـقـاً وآنـسَ في الوجـوه وئـامـا
4- فيها قـريرَ الـنبـض قـلـبي سـاكنٌ
وتـفـوحُ روحـي صَبـوةً وغَـرامـا
5- هي حـيَّةٌ فـينا وإنْ عَـصَفَ النوى
نجـترُّ سـيرةَ وَصـلِهـا اسـتـلهامـا
6- فَـلَـنـا حـكــايا مـا تــــزالُ نَــديَّــةً
لَـهَـجَـتْ بـهـا أرواحُــنـا أعـوامـا
* * *
7- تـيهـي بحُـسـنِكِ يا مـنارةَ عـشقنا
لـولاكِ مـا بَـلــغَ الــفــؤادُ مَـرامـا
8- برحـيق حُـبِّـكِ قد تـوضَّـأ نبضُـنا
وصــلاتَــه فـي مُـقـلـتـيـكِ أقــامـا
9- عَـقــدَ الجمـالُ على رُباكِ قِرانَـه
ويَـظَــلُّ وجهُـكِ مُــشـرقـاً بَـسَّـاما
10- أبـنـاؤك الأبـرارُ أطـهـارٌ كـمـا
قَطْر ِ الندى .. رفعوا الجِباهَ كِراما
11- غزلوا فكاهتَهم على نَول الشقـا
ومِنَ الأسى عَصروا المُـزاحَ مُداما
12- وعلى صُروح العلم والأدب ارتقى
نُـجَــبــاءُ أجــيـــال ٍلـهــم أعـــلامـا
* * *
13- الـذكـريـاتُ عـرائـسٌ في خـاطـري
يُـغريـنَ شـوقـاً لا يـشِــحُّ ضِــرامـا
14- الجامـعُ المـيـمـونُ صَـلّـى خَـمـسَـهُ
وأطــالَ في لــيــل الخـشـوع قِـيـاما
15- كـان الـطـريــقُ مُـطَــرَّزاً بحـجارةٍ
كـالـدُّر، كـم طــالَ الـطـريـقُ قَـوامـا !
16- وأزقَّـــــــةٌ تَــمـــتــدُّ أوردةً لــنـا
وتَـفــيـضُ في روض الـفـؤاد غَـراما
17- ديــكٌ يُـســبّح بالصـيـاح فيـنـتـشي
عـزمُ الـكَـســول مُــودِّعــاً أحـلامـا
18- ويـرتِّــلُ الحـسّــونُ آيـــاتٍ عـلـى
تلـك الغـصـون فـتسـجـد استسلاما
19- وعلى الشـبابـيك الـورودُ تبرَّجـتْ
حُسـناً وأثـمـلَ عِـطـرُهـا الأنـسـاما
* * *
20- جُـنـدٌ مـن الـرُمّــان ِ حُـرَّاسٌ علـى
أســـوار بُســـتـان ٍ زَهــا إنـعـامـا
21- وعروسُ جَـوز ٍ عندما يحبو المـسـا
تُــؤوي عـصافـيـرَ الهـوى لِـتَـنامـا
22- والـتـيـنُ والـزيــتـونُ جـوّد آيـهـا
ثــمــرٌ ومــن ثــمَّ الصــلاة أقــامــا
23- في عِـصـمـة العـيدانِ حَـبّاتٌ مـن الـ
ـكـرز انـتـشـتْ وجـنـاتُها تَـهــيـاما
24- وعلى الـثرى تغـفـو الـدوالي نـشـوةً
مــنـها عـنـاقــيـدُ الهـوى تـتـرامـى
25- وسـبائـكٌ صُـفــرٌ يُـبـعـثِرُ شــمـلَها
فـصلُ الخريف على الـدروب أيامى
26- حِـيـطانُ حَقـل ٍ قـد تلـوّى خَصرُها
كـالــغــــانــيـات الـفـاتـنـات قَـوامـا
27- وعلى ضفـاف الأمـس مِزرابُ الشتا
يَـروي المـســامـعَ عَـزفُـه أنـغـامـا
28- مع شهقةِ الكـبريت يصحو مِشـعلٌ
يَهدي أولي سـهـرٍ ٍ يـطـول وئـامـا
* * *
29- تُغـري بنار الحـب مِــدفـأة الـمُـنى
ونُحيـط بالخـصـر الـنحـيـل قـيـاما
30- يتكـوّر الـتـنّـورُ .. يحـضـنُ حانـياً
خُبـزاً ، ويُلـهـب شــوقَـنا إضـرامـا
31- وزئـيـرُ بــبّــور ٍ تـأجّـج غـاضــبـاً
سُــرعان مـا يتـقـهقـر اسـتـسـلاما
32- وقـلائــدُ الـرُّمــان والـتـــيـن الـتي
كانـت على جِـيـد الجـدار تَـسـامــى
33- خجـلى وراء الـبـاب خـابـيـةٌ وكـم
أغـرتْ مُـحِـبَّـاً ظـامـئـاً قـد صــامـا
34- درجٌ عـلـى شــــطـــآنـه حـبــقٌ إذا
مَـرَّ الـنـسـيـمُ به احـتـفـى إكـرامـا
35- ورحــىً تـدور بـخـصـرهـا فـتّـانـةً
ولـهـا غــرابــيــلٌ شَــدَتْ أنـغـامـا
36- والحَـلّـةُ الحُـبـلـى تحـلِّـقُ حـولـها
أسـرابُ أطــبـاق ٍ تــروم طـعــامـا
37- تسخو ( الخلايا) لا يجفُّ لضَرعِها *
خـيـرٌ وتأبـى للـعــطــاء فِــطــامـا
* * *
38- فـصـلُ الربـيع تزغردُ الـدنـيـا بـه
والشـمسُ تفـرُدُ شَـعرَها استجماما
39- وشـقـائقُ الـنُّـعـمان ترقصُ نـشـوةً
ولـها يُصَـفِّـقُ سَــوسَــنٌ وخـُزامـى
40- وعـيـون ُ وديـان ٍهـنالك كـم جرت
عِـشـقـاً وعانقَــتِ الـدروبَ هُـيامــا !
* * *
41- قــبـلَ الأذان تـبـادلُ الأطــبـاق ِ في
رمــضـانَ كالـسـفـراءِ كـان نـظـامـا
42- تُـغـري ثـيـابُ العـيـد لهفـتنا فـلا
نـغـفــو وتــكـبـــيـراتـه تـتـــســامـى
43- بعد الـصـلاة على البيـوت قـوافـلٌ
كـانـت تجـولُ وتجـمـعُ الأخـصـامـا
44- سَـهراتُ أُنـس ٍ ألَّـفَـتْ بوئـامِـهـا
شَــمـلَ الـقـلـــوب وبَـــدّدت آلامـــا
45- ومـواسـمُ الأفـراح آيــاتُ الـصَّــفـا
الصـيفُ مَـسرحُها .. يَضِـجُّ زِحـامـا
46- يحلـو الحديـثُ مع الظلام إذا ذوى
نـــورٌ لمــصــبـاحٍ عـلــيـل ٍ نــامـا
47- في بـيـتِ جَـدَّتِـنا وئــامُ شَـتـاتـنـا
وتفـيـضُ تحـناناً .. تَـجودُ طـعـاما
48- والــوالــدان الحـانـيـان مـحــبـةً
والمُــتــعَــبـان بـهَـمِّـنـا مــا دامــا
49- خـطَّ السـطورَ على جباههما الشَّـقا
وانـهـلَّ غَـيــثٌ لا يَـعُــقُّ غَـمـامـا
50- لهما جَـنـاحَ الـذلِّ نخفـِضُ والـدُّعا
بالرحمة التمَـسَ الـرِّضـا وتسـامى
51- أُمّــاهُ خُـبـزُك مـا غــفـا عَــبَـقٌ لـه
ويـعـطـِّرُ الأنـفـــاسَ والأنــســامـا
* * *
52- الـبـائـعُ الجـوّالُ يَـصـدَحُ صــوتُـه
يَمــشـي الهُـويـنى واهِــنـاً أقـداما
53- ترســو بـضـاعـتـه عـلـى أكـتـافـه
والــدُّرُّ من سُـحُب الجبـين تهامى
54- مــيـزانُ مــاءٍ فــوق ظـهـر أتـانـه
ســـوّاه عَــدلاً مُــســتـقٍ ٍ وأقـامــا
55- وعلى رصيفِ الدربِ في الظلِّ انزوى
رَجُلان قـد شُـغِلا بلُعـبَةِ ( ضـاما )
56- فــتَّـاحةٌ للـفــال تجــمـعُ حـولَها
مُـتـعـطــشـاتٍ للـغــد ِ اسـتعـلامـا
57- تُـلـقـي حصـاها وهـي تقـرأ طـالِعاً
فـتـبــيـعُهُنَّ الـزَّيــفَ والأوهـامـا
58- حلـقـاتهنَّ على الـدروب تـنـاثرت
تـتــبـادل الأخــبــار والإعـــلامـا
* * *
59- فيها تمـرّى الشـمـسُ مـدرسـةٌ لنا
مـنهـا نَهـلـنـا الـعِـلـمَ والأحــلامـا
60- وحَبا على ألواحها الطَّـبـشـورُ بيـ
ــنَ أصـابـع ٍ خُـضر ٍ لنا أعـوامـا
61- وعلى مـقـاعـدهـا تـفـوحُ لأمـسِـنـا
نـفـحاتُ ذكـرى فـتّـحـتْ أكـمـامـا
62- مَعَنا أناشـيدُ ابن ِ عـيسى، لم نزل
نشـدو مـعاً : ( مـامـا ويا أنغاما )
63- ويــظــلُّ باسِـــمُ باسِــمـاً وربـابُـه
يربـو هـواهـا في الـقـلـوب غَـمـاما
64- ولـكَـمْ زوارقَ قـد صـنـعـنا أو صـوا
ريخـاً مـن الـورق ارتمـت أوهـامـا
65- كُـنّـا إذا جـرسٌ تنـحنـح مُـعـلـنـاً
فـرحَ انـصـراف ٍ نـعـتِـق الأقـدامـا
66- بـتـدافــع ٍ أفــواجـنـا مـحـمـومـة
تـعـدو عـلـى درج ٍ يـغـصُّ زحامـا
67- في حضـرة الأُسـتاذ يَخجلُ شُـكرُنا
ولــه وفــــاءً مــا نــزالُ قِــيــامـا
* * *
68- في كـلِّ شــبـر ٍ قـد زرعــنـا قــصـة ً
تـمـتــدُّ دانـيـةَ الـقـطـوف ِغَـرامـا
69- ما زال تحـت الـتُّوبة الخـضـرا لنا
أثــرٌ نـضــيـرٌ كــم نــراه مَــنـامـا
70- نـذرو الـتراب َمـع الـنـسـائم تـارة ً
ونَــلُــمُّ شَـــمْــلاً تــارةً أكــوامــا
71- ولَـكـَم أصـابعُـنا الـنَّـديّـةُ حـيـنهـا
رَسَـمَـتْ على وَجـنـاتـه أحــلامـــا !
72- أبـراجُ أحـجـار ٍ نُـشَــيِّـدهـا سُــدىً
تـهـوي إذا هــبَّ الـهـواءُ رُكــامــا
73- وأمَـامَـنا تـطـوي الـطـريـقَ عَـجولةً
عَـجَــلاتُــنـا ولـهـا نــشــدُّ زمـامـا
74- شَـغَـبٌ .. صُـراخٌ في الأزقـة لم يزلْ
لِـصــداهُ مــوجٌ جـامــحٌ يـتـنـامـى
* * *
75- مـن مُـبـلِـغٌ عـنّي الحـواكـيـر الـتي
فـيها الـشَّـقـاوات العِـتـاقُ سَـلاما !
76- (الدوش) و (الحمّور) من ينساهما **
ويَعُـقُّ عَهـدَ ( دحاحل ٍ) إحـجـاما !
77- باصـاتُ خـيـطانٍ ٍ تُـقـِـلُّ جمـوعَـنا
كـلٌّ يُــزاحــمُ كـي يـكـونَ أمــامـا
78- نهفـو وتـخـذُلنا خُـطـانـا عـنـدمـا
كُـنّـا نُـســابـقُ طــائـراً وغـمـامـا
79- وعـلـى أراجـيـح ٍ تـدلَّــى عِـقـدُهـا
مـن جِـيـدِ أشـجار ٍ نَطـيرُ حَـمـاما
80- لا تـرقــدُ العــيـدانُ في أغــمـادهـا
ونشـدّ إن حمـيَ الـوطـيـسُ حِزامـا
81- فإذا انجلت سُـحُبُ الغبار وحربُنا
خـمـدتْ تبعثرت ِ السـيوفُ حُطـاما
82- نـتـقـلّـد الأقـواس في الهـيجا ومـن
خـلـف الحـصـون لَكَـمْ نزخُّ سِـهاما
83- في حـرب ِ طـيـن ٍ لا يخِفُّ تراشــقٌ
بـيـن الخــصــوم وتــارة نـتـدامـى
84- قـفـزاتـنـا فـوق الـصـخـور وبـركـةٌ
كُـنّـا نُـيـمِّـمُ شَـطرهـا اسـتجـمـامـا
85- كُــنّـا إذا أرخـى المــسـاءُ ســدولَـه
واشـــــتـدّ تـوبــيـــخٌ لـنـا إيــلامـا
86- نــتـأبــط الأعـــذار عــلّ عــقـوبـةً
تُطـوى ويهطُـلُ دمـعُـنـا اسـترحاما
* * *
87- كـنا نَـشُـدُّ إلى الـكـهـوف رحالَـنا
نـلـهـو، ونـبلـغُ عُمـقَـها اسـتعـلاما
88- بالـفَـحـمِ والحَـوّارِ شــاهـدةٌ عـلـى
جُـــدرانـهـا أســمــاؤنـا أعــوامــا
89- في سُـرَّة الـسـرداب يغـفـو مـشـعَلٌ
وهــنـاً فـيلـتحـفُ الـدُّخـانُ ظـلامـا
90- وإذا كـسـا عُريَ الـربوع الثـلجُ كـم
يزهـو المـدى وقـد ارتـدى إحرامـا
91- وحـروبُــنا الـبـيـضـاءُ في أجـوائـه
حـتى المـســا بـكُـراتـه نـتــرامـى
92- تـمـثـالَ أحـلام ٍيـشــيِّـدُ جمـعُــنا
والشـمــسُ إن غَـمَـزته ذابَ هُـياما
* * *
93- كـانـت مـلاعـبُـنا كـمـا أحـلامـنـا
تـمــتـدُّ في عـيــن المـحــبِّ قـوامـا
94- واليومَ قد جَلَـت الحقـيـقةُ وهـمَـنا
فـــبَـــدَت لــنــا قــامـاتُـهـا أقــزامـا
95- وعـلـى ثــراك مــلاحــمٌ كــرويـةٌ
يـا بـــيـــدراً نــرتـــاده اســتـلـهـامـا
96- هِـمَـمُ الشـباب تزاحمـتْ مَحمومةً
كُـــلٌّ يـســابـقُ كـي يَــنـالَ مَــرامـا
97- يسـعى الخُصـومُ إلى نَعـيـمِ وصالها
شَـغَــفـاً ويُـغـري سِـحرُهـا الحُـكّـاما
98- ونجومـنا الكرتـون .. كم كُـنا على
تــلــــفـــازنـا نــتـرقَّــبُ الأفـــلامـا !
99- يحـيا ســنانُ الخـير في وجـدانـنـا
وجـــراحُ ريـمـي مـا غـفــتْ إيـلامـا
100- الــذكـريـاتُ جـداولٌ تـأبـى عـلـى
مَــــرّ الــزَّمـــان ومُـــرّه إحـجـامــا
101- يا لـذة الـزمـن الجـمـيل وقـد خـلا
يــا لــيــتــه وبــمـا تجـمَّــلَ دامــــا
102- لا الـيـومُ يُـسـعـدنا ولا هـو عـائـدٌ
أمــسُ الـســعـادة إذ نــراه مَــنـامـا
103- خُـنّـاكَ يا عـهـدَ الطـفـولة والـنَّـقـا
وتـلــطَّــخــتْ صــفــحـاتـنـا آثــامـا
104- يا لـيـتـنا في ظــلِّ طُـهرك لم نزلْْ
مُـتـنـعِّـمـيـنَ وحـافــظـيـن ذِمــامـا
* * *
105- الـشـوقُ عَـربـدَ يا مـغـارةُ طـاغـياً
وبـنـا اســتـبـدَّت نــارُه إضــرامـا
106- في جـنَّـة الـوجـدان حُـبـك أنـهُـرٌ
يأبى الحنينُ مـدى الزمـان فِطـاما
107- جرح الغريب بلا ضفاف ٍ .. هائجٌ
ولـكـل ذكـرى يـنـحـني إكــرامـا
108- لولا صُـروفُ الـدهر لم نهجركِ يا
مَن كـاد هَـجرُكِ أن يكـون حَـراما
109- نـالَ الـنـوى ثـأراً وأقـفَـرَ صـبـرُنـا
حَــتّـامَ عـربـدةُ الــشَّــقـا حَـتّـامـا ؟!
110- ومـتى على شــط ِّالجواب سـؤالُـنا
يرسـو ويخلـعُ فـجرُنا اسـتفهامـا ؟!
111- يمـضى قـطار العُمـر يضـبحُ صـافراً
فـعـسـاه عـندك يـسـتريـحُ خـتامـا
112- روحي على الأطـلال دمـعاً أغـدقت
تُـلـقـي على عـهـد الهـنـاء سـلامـا
113- إني نظـمـتُ لك الـنجـوم بسُـبحَةٍ
وفـرشــتُ بَــدراً للـصـلاة تـمـامـا
114- وعلى مقـاسـك قد غزلـتُ قصـيدتي
نــوراً ، وعـلَّـقـتُ الـفـؤادَ وسـامـا
115- لا تُـشـركـوا بهـوى المـغــارة إنها
أسـمـى الـعـرائـس قـامةً ومـقـامـا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الخلايا : أماكن تخزين المؤونة في البيوت الريفية قديماً.
** ( الدوش ) ، ( الحمّور ) ، ( الدحاحل ) : من ألعاب طفولتنا.
:
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف