وبـــي أمــلٌ سـيـنقصها لـهـيبي
كــأرقـامٍ، وفــي الـوقـت الـقـريبِ
وزدت تـحـمسًا حـيـن اسـتطابت
مــحـاسـن، شـبـهـتني بــالأديـبِ
أتـقـبلُ إنْ طـلـبت! أجـبـتُ فـورًا
قـبـولـي لــيـس بـالأمـر الـغـريبِ
أنـــا بــيـن الـكـفـوفِ فـشـكليني
كــمـا شــئـتِ كـصـلصالٍ رتـيـبِ
وكـنـتُ قـبـيل هــذا الأمـر أوفـي
كـمـا عـهد الـحبيب مـن الـحبيبِ
ولـكـنّي صـدمتُ، وبـان ضـعفي..
جــلــيًّــا لــلــمــدرب والــطــبـيـبِ
ومــا خـنـت الـوعـود وقــد تـخلت
جـمـيع جـوارحي، خـذلت قـليبي
أريــدُ قــوام هــذا الـجسم يـبدو
قــويــا كـالـحـديد بلا مــــــذيبِ
إلى النادي خميصًا في الذهابِ
وأشـبعُ فـي الإيـابِ مـن النحيبِ
أوبـــخ مـعـدتـي وألـــوم نـفـسي
مـن السعرات هل يجدي هروبي!؟
فــلا أصـبحتُ مـمشوقًا لـترضى..
وزاد تــرهـلـي، وبـــدت نــدوبـي
إبراهيم مثرم