وهذا اثمُ فيروز المغنَّى يقولُ لِي
فميادةٌ تَهْوَى حَياةَ التشبُّعِ
تغازلُ أَلْفاً بالكلامِ وبالهوى
وللجرْيِ أَلْفا عاشِقٍ عِنْد مرْبَعي ؟
لقد كَنْتُ طوَّافَ المكانِ ، وها أنا
أرى الدرْبَ أضحى قَدْرَ مِتْرٍ مُرَبَّعِ
متى نحتفي بعد الفراقِ ؟ تَساءَلَتْ
ومَنْ ذا يريدُ الحُبَّ مِن بَعْدِ ما نُعِي ؟
أُقَلِّبُ أسماءَ الهواتفِ عَلَّني
أراها براءً في ثيابِ التَّسرُّعِ
ولكنّها يا وَيْل عبدٍ أَحَبَّها
يَطِيبُ لها جلدي ، وجرحي ، ومَصْرَعي
تُريدينَ أن أجثو لِحُبِّكُ مُخْلصاً
وعن حُبِّ غَيري أنتِ لم تترفَّعي
كِلانا يَرى ثَوبَ الوصالِ محرَّقاً
بِكَفِّكِ حرْقاً واضحاً لم يُرَقَّعِ
أُوَدِّعُ ما استحليتُ ما عاد ساحري
غرامكِ، وَلَّى مِن دياري فوسِّعي
أكابدُ أقدارَ النوى في جوانحي
فليتكِ دوماً لا عَلَيَّ ولا معي