بعد سنوات من الفقد
تأتي فرحة كبرى مشوبة بغصة
ظننت أنني تجاوزتها .
بين البُشرى والذكرى
ولد هذا النص .
وأنتظر طويلًا حتى يُنشر
..
.
إلى روح شقيقتي الكبرى
أُهدي هذا النص
..
أبشرك جالي ولد وإسمه عدي
الله وأكبر .. ياااااه .. كانت بشارة
وكنتي أول من طرى لي وأنا في
من الفرح شيءٍ يفوق العبارة
وغصيت بالذكرى وصفقت بِيدي
والحمد لله بالفرح . . والمكاره
هذي ثمان سنين والعمر يمضي
والمنكسر ما يعترف . . بإنكساره
يضحك مع العالم وياخذ ويعطي
ياما اتخذ من ضحك عينه . . ستارة
لأحزانه الي كل ما سرّ تطري
ويستقبل أفراحه بطعم . . المرارة
يالغالية فقدك ترى ماهو شوي
كنّه مساء البارح كواني . . بناره
أيامي الحلوة بدونك ولا شيء
وأيامي الكدرة تزايد . . كدارة
وين المفر والحزن يأمر وينهي
على الفرح ويحوّله . . عن مساره
كنتي السند بأول سنين الصبا لي
وحزني الطفولي لا خذاني نعاره
تقول يا ( عزيّز ) عسى العمر يكفي
وحلمٍ حلمته مايطول . . انتظاره
باكر أشوفك عندك اعيال وبْني
باكر وباكر وين دارك . . وداره
رحتي قبل لا أودعك يابعد حي
ولا عاد حزني طفل تكفيه . . إشارة
حتى يفضفض لا تضايق ويحكي
وينسى على صوتك دروب . . إنهياره
رحتي وأنا حزني هنا شامخٍ بي
وهذا السكوت المر يحفظ . . وقاره
حتى الفرح ماكان في مولد عدي
خالي من الغصة وطعم . . المرارة
..
تنهيدة
ليتني مثل غيري لا انكسرت انجبر
ماتخلد قصايد حزني أهوالها
.