احب هذا النص أ. عبدالإله نص عظيم ،
قد يتغافل البعض عن النص الأول :
" اللوحة " !
فيفقد الكثير من الشعر والدهشة :
- السعادة - !
يقول الله عز وجل :
" وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ "
المقصود بالماء : " العلم "
والإنسان بلا علم ميت والله أعلم
والنبي يقول :
" اطلب العلم من المهد الى اللحد "
هنا أمنت أحداهن بالأخرى بما أكتسبته من علم من خلال التجربة والموهبة: ( القراءة أو الرسم )
فخرجت :
" أمزقني صوتا من ماء "
بكليهما كنت سعيدا وانا
أعيش
أكتشف :
" الحياااااااة " هناوهناك
وأشعر بمدى وعمق هذا الترابط وهذا الإنسان العجيب وهذه المشاعر الجياشة ، سواء اكان في لوحة كجسد او نص أدبي كروح .. خيل لي هكذا لحظة يبعثون إبداعهم ! فكلهما كان مكمل للأخر في لحظة ما علما بأن كل عمل منهما على حده عظيم ويقرأ بشكل آخر عن ماذهبنا إليه هنا ربما وربما بقراءات أخرى عديدة ، ولكن عميلة إقترانهما بهذا الشكل كان هو المذهل .. والمفاجأة كانت عملية إنشاء / خلق حياة كاملة بتفاصيلها من المهد الى اللحد ! .
ف كأنه ضرب من الجنون وهنا المتعة الأدبية للقارىء الحر .
شكرا لك أستاذي ولحضورك وإطراءك الوارف
ألف شكرا .. والله عليك