رواية قرأتها ...
" البيت الأندلسي" للروائي الجزائري واسيني الأعرج..
قصة بيت أندلسي قديم عاش فيه العشاق والقتلة ،الملائكة والشياطين ، النبلاء والسفلة ، الشهداء والخونة .
تريد السلطات تهديمه لاستغلال مساحته الأرضية لبناء برج عظيم : برج الأندلس .
ساكن البيت (مراد باسطا) المتبقي من السلالة المنقرضة ، يرفض فكرة التهديم لأنها في النهاية محو للذاكرة الجمعية .
البيت شيّده أحد الموريسكيين ( غاليلو ألروخو) الفارين من الأندلس ، في القرن السادس عشر ، وفاء لحبيبته ( سلطانة بالاثيوس ) .
يستولي عليه القراصنة الأتراك بعد عملية اغتصاب قاسية ضد صاحبته .
وفي فترة الاحتلال الفرنسي يتحول البيت إلى أول دار بلدية في الجزائر المستعمرة .
بعد الاستقلال يتكالب على البيت الذين تسميهم الرواية ورثاء الدم الجدد، فيُحوَّل إلى كاباريه ، ثم إلى ماخور مقنّع ، ومركز لعقد صفقات تهريب المخدرات والاسلحة وغيرها .
الرواية استعارة مرّة لما يحدث في كل الوطن العربي من معضلات كبرى تتعلق بصعوبة استيعاب الحداثة في ظل أفق مفتوح على المزيد من الخراب والانكسارات ..
سأحاول أن أكتب لكم بعض الاقتباسات من هذه الرواية لاحقاً .
الرواية تقع في حوالي 450 صفحة ..