بالأمس ياحبيبتى
مرت بالقرب حسناء
عانقت مقلتاها عيني
وكدتُ
أن استجيب للنداء
لولا أنى تذكرتك
رغم الفراق
وما خلَف لي من أنين
واشتياق
فارتجف القلب بين جنبي
كطفل صغير
نظر إليه غريب بارتياب
فعرفت أنى ماخنتُ
لكن غيري خاان !!
حتى أنى عددت النبض مني
فوجدته كما معك كان
مع أن الروح جائعة
بعد أن جف الحنان
تسألنى :
أين هى ؟
ماذا جري ؟
من منكما الذي باع
أو خان ؟
وتكف عن السؤال
عندما ترانى شاردا
وتقول ..معذرة
إن تكرار السؤال اشتياق
لمن غيبها
عن سمائك المحاق
وظللتَ تنتظر الرجوع
ذات شوق منها أو سؤال
حتى تبينت أنها
والهجر في عناق
تجيد رقصة التنائي
وأنها من هنا لهناك
فوأدتُ
حاى نلتقي
بين الحنايا سؤال:
لماذا يموت الحب ؟
لماذا يُخان ؟
لماذا يصير كأضغاث
وأوهام ؟؟