إياكَ أن تنعتني بالغرور و أنت لا تعرفني ...
كل ما عرفته عني حفنة كلمات على سطور ... و الحرف علينا أحياناً يجور ...
لكنه صرّح بها ... في لقاءاتنا الأولى خارج حدود هذا العالم ... عندما تسللنا عبر ثقب مجنون و اخترقنا غلاف الواقع متجاوزين طبقيّته
قال : رغم غرورك و كبركِ الواضح ... أنا أحبكِ !!
و كأنه المتفضّل عليّ بمشاعره المتواضعة ... غلبتني ابتسامتي التي فضحت سعادتي به ...
و تركته يستكشف مدى غروري و حدود تكبّري أو كبريائي ...
هو الخطأ الشنيع الذي ارتكبته ... كان عليّ أن أبدو كما يعتقد و يظن ...
ربما انطباعه أتى انعكاسا لطِباعه ... ففسّر بعض تحفّظي و بعض صمتي و بعض كتماني ( غروراً و تكبَرا)
كما يُقال ( كان زمان و جبر ) انتهى بكل ما فيه من تناقضات جميلة و جمال متناقض ببداياته التي لم تنذر بنهاية آتية على وجل و عجل لا يمهل
طي الصفحات في مرحلة من حياتنا هي قرار صعب ليس في اتخاذه ... لكن في تنفيذه
و لا نعلم أيها الأصعب أن نمزقها بحزم بلحظة واحدة ... أم نتدرج بها حتى لا نكسر الاعتياد بقسوة فننكسر كسرا لا جبر له !
ع بالي أغير معرفي
و أصير ( المغرورة ) أو ( المتكبرة )
هههه
و مساء الـــ شي الحلو المدلقم اللي يذوب في فمك لا في يدك ...