إلى ديار المفخرة دار سلمان
سلام عطره فايح ٍ بالمودّة
سلام لإنسان المروّة والإحسان
مليك شعب ٍ يكتسح كلّ شدّة
من دار بو سلطان سلام من صان
أرض الفلاحي والنّصر ما يردّه
بو خالد اللي هازب ٍ كلّ خوّان
بو خالد اللّي حبل الأهوال شدّه
إلى السعودية وطن ختم الأديان
بيحّت سدّي وبيّح الشّعر سدّه
دارك يا سلمان الفخر عيدها حان
تسعين عام و فايق المجد حدّه
دار السّعودية ذراها بالأكوان
واهبوبها جذع العنا ما يصدّه
إلى المليك اللّي له الطولة أمتان
واللّي احزامه بالعزايم يشدّه
شعر ٍ تسلسل بالقوافي والأوزان
عليك شاعر دار زايد يعدّه
يا ذا المليك اللّي حكم دار الإيمان
ويا ذا المليك اللّي الخلايق تودّه
لا بان ظلّك بان للحزم نيشان
وقال الفخر سلمان من ذاك قدّه
مليك دار ٍ كلّ ما جات تزدان
و ابساطها بين البرايا تمدّه
دار الشّموخ اللّي لها العزّ برهان
واللّي لسبق الأوّلة مستعدّة
يا أهل السّعودية غلاكم في الأعيان
واحنا منْ يضدْكم ترانا نضدّه
لا هانكم ربّي وعسى الضدّ ينهان
والله بنحره كيد فعله يردّه
ويا بو فهد يا عالي القدر و الشان
ولّدك امحمد خاسر اليوم ندّه
ولي عهدك غيث وانجوم وأمزان
ذاك الأمير اللّي ذرا الجود جدّه
إليا عرض بالسّيف كنّه بالأزمان
يعرض وسيفه هيّب الخصم حدّه
من دار يرعاها خليفة بو سلطان
دارٍ صقرها في الطّوايل تهدّه
سلام للّي حاكم ٍ خير الأوطان
وسلام للّي تبسط الجود يدّه
جعل السّعودية بأمانك يا سلمان
وجعل العلا من هيبتك تستمدّه
ويا أهل السّعودية ترى حنّا إخوان
ونفس الظّروف امْبيننا مستجدّة
خذنا السّعودي بحبة اخشوم وأحضان
وإن ما كفاه الحضن..حبّينا خدّه
رضا الهاشمي
بمناسبة العيد الوطني السعودي ال90