كـثــر الله خــيـرك .. يـــا طــويـل الـعــمر
وإنـت جـرحـك يكفِّي عن جروح(ن) كثير
مـــرّت الــذاكـرة حــاجـات صـعـبـة تــمـر
كانـت أشـيـاء مـاكـانت تـصـير.. وتـصـير
الـكـرم والـعـطا مــن يـسـر وإلا .. عـسـر
فـرقهم.. فــرق نسمات الشتاء.. والهجير
وأنـت لا تـقـارن الظلمـة .. ب نور الفجر
مـايـشابه سـمـوم الـقيـض .. نـفح الـعبير
وعـذرك أقسى وأدهـى مـن جـروحـك وأمَــر
وانا عيـني دلــو .. وضلوع هالصدر بـيـر
والـحـكـي مـــا يـعـالـج جــرح وإلا يــسـر
وأنـت دربـك سَـفِر .. والوجه ماهو سفير
لا تحاسـب علي اللي فـات .. راح تخـسر
وانت طعنتـك جـت من قلب لا .. وبضمير!
وطـفل(ن) ب داخـلي مـن جـور وقته كبر
صـار يـرعـبه قـبل الـسيف شـوف الجفير
وكـذبـتـك لاتـلـونها .. مـاهــي ب تـنـستر
بـتنكشـف وإعــرف إن الكذب حبله قصير
لـعـنـة أمـثـالـنـا .. نـجــنـي وراهـــا كــدر
وكـذبة الـشعّـره اللي كـسرت ظهر البعير
فــتِّــش ب داخــلـك مــا راح تـلـقى عــذر
بـطِّـل تـعـيش فــي دور الـجريــح الـكسير
مـنـهو الـلـي ربــح أو مـنهـو الـلي خـسر
يـكـفي إنّــك تـعــرف إنّـي أنـا كـنـت غـير
كـنـت مـحتـاج فـي صـبـري ألاقــي صـبر
وكـنت خـأيـف لا أوصـل مـعك لين الأخير
كـنــت جـبـرك إلـيـا أهـدتـك الـليالي كـسر
وكـنت مثل الضياء لك في عيون الضرير
وكـنـت لـي غـربة ومـيـناء وسـكـة سـفـر
كنت لي ما أدري انت شـ كنت يمكن مصير!؟
لــيـن مـاسـقت خـطـواتك ب درب الـهـجر
وأنــت أكـبـر مــن الـدنـيا ب عـين الـفقير
لـيـتـها أحـلامـنـا مــاهـي نـصـيب وقـــدر
ولـيـت جـنحـاني ب كبـر السما لجل أطير
فـيـني أســرار مـاهــي.. قـابـلة ل الـنـشر
ومـابـقـى إلا الـقـلـيـل وراح كـــل الـكـثير
بـــس يـكـفيني إنّــي كــنـت وافــي عـمــر
ويـكـفي جـيتك كـبير .. ورحـت منك كبير
شـكــراً بـحجـم جـرحك .. يـا طويل العمر
وأنـا بـصبـح على جرحي وتصبح بخير