[ أسئلة ..
.
ماذا لو لم يمكن لدينا خيارٌ آخر ؟!
لو أصبح الحُلم مستحيلاً، والواقع أكثر استحالةً،
لو أننا تقدمنا في المسافة، ولم تَقْصُر أبدًا،
لو أننا تقدمنا في العمر، وبقينا أطفالاً نتنظر الأيام القادمة بشغفٍ أو حتى بملل،
ماذا لو أنكِ لم تأتيني كما وعدتُ نفسي بكِ ؟!
هل سيكون لدينا مانفعله في غربتينا غير رتقَ الذاكرة بالأغاني، وحياكة ملامحنا بالابتسامات الكاذبة على من حولنا؟!
ماذا لو أن قلبي أصبح فارغًا، هل كان سيُبدي بكِ ؟!
ماذا لو أن صوتينا ضاقا بنداءاتنا ؟
وهل يمكن للجسد في وحدته الشاسعة أن ينفرد عن ذاكرة أمنياته ؟
وهل يمكن لعينينا ألاّ تومضا بدهشة كلما مرّت أمامها الأسماء والأغنيات التي أحببناها ؟
لا تجيبيني أرجوكِ فقد انتظرتكِ بما يكفي لليأس،
وأتيني بكِ فقط .