وآبعترف
يختال في صدري كلامٍ
ما قدرت اقوله
وجرح لكتابه غايره او
حايره مذهوله
وصوت من الداخل
يناديني تعال،
اهرب معي،
خلف المدينه
تولد انفاس الكتابه ع الورق
اغصان من رعشة حروفٍ
مايله مبلوله
والازرق المنسل
من ثغر الدياجي
يبتهج بالصبح
في ردهة لقاءاته
ويشيع وصوله
وافرك يدي
هذا عطر باقي
من اللقيا القديمه ما رحل
ثمة رساله ماثله
مرسوله،
افرك يدي
تبتل من كفي قصيده
منهكه
متماثله لهذا المطر
من اخر جروح النهار
جفونها مسدوله
وانثر على القحط اغنياتي
تنبت اشعاري
غلال للقلوب
امشي على يميني عطاشٍ ظلهم
ما يعصر الغيمــه ولا يمطر سدى
امشى على اليسرى كروم داليه
ووجوه تقطفني تعب
ليدينها المغلوله
اقرا ملامح هالتشرد في دمي
اوصل
الاقيني على مفرق طريق
بلا وعي
اصرخ
لنصفٍ راحل مره
كتب لي لاتعود
طريقنا موحش من الاخر
طريقنا يصعب علينا
وصوله
ورغم الجفاء
امتد بأحلامي
الى صفح عن الماضي
والاقي
ان الحكي في داخلي
اعجز من انه يطوله
واني بكل نكسه ارتفع من فوهة صدري لسماه وانتشر
ف النور في وسعة فضاه وارتمي بسهوله
ارمي ورود اهل المدينه كلها
دون اهتمام جل اهتمامي حوله
يكفي بحكي صمته ،
يوقف كل عابر في وله
يكفي يعيش بهاللغه بمدلوله
وآبعترف
بإسمــه عرفت اني كثير بوحدتي
تتناسل اطراف القصايد من يدي
واعبر بها للشارع الاخر
ويفهم حاجتي المجهوله.
وانه كثر ما يفهم ويقرأ
يحدق في عيون الكل ما يلقى
وطن يشعر بألآمه، طموحاته،
ويشيل حموله
وابعترف .. ان الكتابة خاينه .. تدلي عليها
من جلابيب الثقة تسترك .. ثم تخدش حياها بنيّة مجهوله
واني على كثر انصهاري ماقدرت
اسبك لها خاتم او اعشق طيشها بسهوله ..
وابعترف عن ذنب تقصيري لها
عن سيدة تاريخها الهارب بميعاد المطر
متى المطر يصيبني بهملوله ..