من الصعب أن أكتب قصه والرجوع للكتابه بشكل يأسر قلبي وأكون متعلقه بها يجعلني أنسى من حولي وعيناي لا ترى غير أزرار الكيبورد فكل حرف هو نبضه لي ..
فأنا لا زال في جعبتي الكثير من القصص ..
ربما أحداث مستهلكة إلا أنها في كل بيت لكن انا لا أحرق نفسي في واقع مرير حتى يقرأ لي ويمل القارئ من حرفي مع أخر سطرين قرأهما فلا طاقة له في أن يكمل ماتبقى لي من حكايا ..
فقصتي اليوم جعلتني أتعثر كثير في أن أكتب مافي خاطري فأنا انسان يصعب فهمه وأحمل جينات تتقوقع داخل نفسها عندما يدق باب العزله أتأقلم مع من أريد وأبتعد عن من لا أجده متوافق مع الروح المزعمه أنها سويه
في الثامنة عشر من عمري كنت أحمل موهبة خارقه وهو أني أقرا الأشخاص من ملامحهم لا أعلم هل هي خارقه أم كما يقال عن من يملكه( ملبوس ) لا يهم فأنا أثق بنفسي ولي صبر على نفسي مهما أوجعتني .....
كنت طالبه جامعية خجولة ليس لي في الموضه ولا لي في أن أُكون صدقات فأنا صعبه في أن اتحدث مع الناس أخاف أن اسأل سؤال لتتسارع دقات قلبي وأبتلع ريقي مع كل حرف وأكثر الناس تُسيئ الفهم لها ..
ذات مرة جلست طالبه لا أعرفها لكن معي في الكلاس كانت تنظر لي بأستغراب وأنا اتحدث لزميلة تكسرت الحواجز بيني وبينها واصبحت متحمسة في الحديث إلى وقت مجيى والدها لصطحابها
تنحت التي بجانبي لتسألني بعض الأسئلة وأخر المطاف لتلك الأسئلة .. سارة // تصدقين أن كل ماسقطت عيني عليك كنت أتمنى لو ألكمك على وجهك أنتقاما للوقت فقط
لا أخفيكم جرائتها وصدمتي منها إلا أني تعلمت أن ابتسم لكل حدث وضحكت وقلت لهذه الدرجه مستفزه .. قالت لا لكن أنت ماتعطين مجال في أن أحد يتعرف عليكِ