-
في القطار :
بينما ينشغل هذا بجهاز المحول وتنشغلُ هذه بأطعام طفلتها
وذاك بالهاتف . .؟
تنشغل هي بملامح الناس .. بالحكاية القابعة خلف إيماءات الجسد وتلك الشعرات البيضاء التي تستقر خلف شعرِ بعضهم ، وبينما هي كذلك
سقطت عيناها بعين ذاك القابع بالزاوية .. نحيل الجسد حتى إنها لم تكن تدرك بوجوده !
ابتسم مشيراً لها فأومت له بأبتسامة كـ رداً على تحيته ،
فقال : ( كلنا عشاق لكن ؟! كل واحد له حكاية ) . .
فاجأها لتقول : عفواً ، قال . . وجدتكِ تتأملين وجوة الركاب ، فأخبرتك أن لكلٍ منا حكاية ما
فأبتسمت
وأبتسم
معيداً سماعات الهاتف لأذنية . .
ما بين قوسين : شطر للأمير الرقيق بدر عبدالمحسن