.
" فاصلة .."
النظرة الإجتماعية للشرطي في العراق نظرة شائنة مخزية: ( ابن الشُرطي ، زوجة الشُرطي )
فهو الذي يعتقل الناس ، و " .. " السلطة الذي يحمي المتنفدين واللصوص الكبار.
حسين مردان:
* ابن شُرطي !
* لم يكُن يتيم ولم يتعرض لشظف العيش ، ولكنه يتحسس من نظرة المجتمع .
* كان قوي ومشاكس قادرا على حماية نفسه .
* وجد فرصته الذهبية في الإنتفاضة الشعبية عام 1948م حيث ألقى كلمة ثورية في التظاهرة .
* كسب الصيت والثقة والهوية الإجتماعية الوطنية الجديدة .
* تعرض للإعتقال ليغسل في داخله بقايا النظرة المترسبة في طفولته عن ابن الشرطي وعائلة الشرطي .
* كان الإعتقال إبان النظام الملكي الديمقراطي وشمًا للرجولة والوطنية يتدافع إليه طلاب المجد والمراهقة السياسية .
* تجدد حرص حسين مردان على انتهاز كل ما من شأنه استفزاز النظام واستنفار قوات الشرطة لتتكرر مرات اعتقاله وتوقيفه ست مرات .
* تبرجز واصبح مديرا في المؤسسة الثقافية في الستينيات حتى وفاته المبكرة عام 1972م.
* سخر مردان شعره للمرأة ، والتمرد الإجتماعي ، والإبتذال ، وما يجتذب إليه الأنظار على طريقة (خالف تعرف).
* كانت سيرته أشهر من شعره ، وابتذالاته اللغوية والإجتماعية التي يتندر بها البعض أشهر من أي دور في مجال التجديد والبناء والاضافة.
،