من مبدأ الحركات الثلاث في اللغة العربية جعلت مبدأي في الحياة :
الضمة : ضم المجد من اطرافه
الفتحة : فتح القلب لمن يستحق هذا المجد
الكسرة : كسرة في الذل لا ارضى بها
اما الالف فانا مثلها لينة وبطبيعتي ساكنة
مثل غصن الصفصاف الاخضر الذي اذا ألتوى فعلى كبرياء
واذا ترنح فعلى رقي
واذا لامس مياه النهر فعلى غسل القدمين بنشوة البرودة
ساكنة ولكن مثل سكون البحر في ليلة مقمرة
فاذا غاب القمر وهبت الريح هدر البحر وعصف الموج وزمجر المحيط
كنت سليلة القمر والعيون العاشقة تتنهد اليه
ولكن كيف لهم يصلون اليه وهم صواريخ بدون وقود ؟
لا افلسف الاشياء
ولا اعتدي على حروف الهجاء
لكن انهل من بحور الثقافة والضاد
وقلمي لا يزال يحبو على ارض بدايتها
فاللغة العربية عصمة المتكلم والكاتب عن الخطأ
عصمة نفسي لغة عربية ولكنني لم اعصمها لغة حياتية
فما ينطبق على آداب الكتب الحافلة بالنظريات
لا ينطبق على آداب المجتمعات الحافلة بالمتناقضات
نعم احب الحياة الطليقة المطلقة
المتحررة من قيود الارتباط بأي شيء
ما دمت لم اخرج عن شرائع الاديان ولم اضر غيري
بطبيعتي اكره أن احمل ساعة في يدي
تخضعني لثوانيها ودقائقها المملة
بطبيعتي اتوق إلى ربي الذي خلق الدنيا القديمة طليقة
وخلق الناس أحراراََ ....
\..