يا لكثرةِ ارتشاق الالوان الداكنة على ألواحي .
.,
الحمدلله الذي وهبني ليلة الأمس الذي مضى بِعينَاً تدمعُ لأجلي
وقد خبأت دموعها بِوسادةٍ خفية عني خشية أن يصيب قلبي وجع
| هَتف الهاتِف هِتافاً يَهيمُ بِي لِرجاءٍ مُحبب
يهيمُ بي لِمَوتٍ ما أحببتُ أن يُقامَ بينَ ضُلوعِهم
بَدت أمي شاحبة وأبي مُضرِباً عن الفرح
أصابهُم الهُدوء العميق وسَقطت أجسام الفرح من أعلى
النافذة ، أذكُر بِليلَة هذا الشَّهر أنِي أعلنتُ عن ضَعفي
لَهم ، وقَد قيلَ أن كِتمانِي بَدا ثِقلاً يتعاقَب ببكائِي .
أقراصُ الصبر توحي لِسُمٍ يَشتِمهُ بينما أنا في حالة
غَرق بذلك السُم .
حينَاً بلَغتَ من الشتاتِ ما يُلهيكَ عن صَيف البوح
أحببتَني وَنَسيتُك | .