مِنْ دُونِ شُعُور
قَلَمِي الْمَفْتُون بوجودكِ
يُجَدِّد نبضي فيكِ
وَمِنْ غَيْرِ اَي إحْسَاس
أَرَاه يَرْسِمَ عَلَى ورقتي الْبَيْضَاء
شَكْل الِاشْتِيَاق
و بِدُونِ وَضْعِ عَلامَة اسْتِفْهَامٍ وَاحِدَة
يدوّن حَقِيقَة عِشْقِي إليكِ
و يُقِرَّ بِأَنَّ قَلْبِيٌّ لَا يَزَالُ
مَغْرَم بِكُلّ تفاصيلكِ
حَتَّى بهجرك لَه !
و يُزعم أَن رِبْحِي فِي الْوَفَاءِ
يَمْحُو كُلّ الْأَرَق السَّاكِن فِي مقليتي
أَيَا حَبِيبَة حَبْرِي
قَلَمِي الْمَجْنُون بوصفكِ
قَدْ أُسِرَ كُلّ أحرفي
قَدْ جَعَلَ كلماتي تَخُصّ رُوحَك فَقَط
أَيَا عشيقة عُمْرِي
أَيَّامِي أَن طُولُهَا الدَّهْر
سَوْف تَعَانَق عُمْق السَّمَاء لأجلكِ
و أَن قَصْرُهَا
يَكْفِينِي
يَكْفِي أَمَلِي
أَنَّهَا عَانَقْت طَرَف عينكِ
و عَاشَت مَا يَلِيقُ بِهَا مِنْ حَيَاةِ . .
‘’
بقلمي