كاني سابدو محبا لعين
اذ ماراتني تجاهلت عيناها
واذ تجلدت حزنا دعتني
لعناقها حين بقاءها
وتعودت روحي الكئيبة بوحها
وتسمرت كل العيون بهاءها
تسافر بي دون روحي
حروف كنت اكتبها
واليوم ترسو على
شواطئ روابية
ابسم الحب في قربي
واعطيها
وادفن الحزن في اعماق ماضيها
ارتل دون قافية عل
الهوى يعطينا ويعطيها
ذات مساء قرب شرفتها رايت
فستانها الوردي يغطي
تباهيها
وبين شفة حلم وارتشف فم
كان الحنين يسقي معانيها
فكيف لا ابدو بلا روح
وقد ارهقتني حبا ليالها
واين امضي وكل ذي وطن
يطلب حق فتنتها
وانا ادري عن الحساد
لقاء كان يخفيها
فحين تعطي روحها كفن
لموت عشقي في ترجيها
اذوب لحن حين تحضنني
واعطي قصائد العشق
فرات النيل يسقيها
افتش بين ذراعي عن وطن
يضايقني نبضا
حين يرويها
احدث الكون عن عطر يذوب
ب اعماق اعماق الهوى فيها
وارسم في كل ثانية فصل
ربيعي في احضان تماهيها