عجباً لأمر المتسولين للحب والمتسولات
أولئك الذين يملأون صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
تعرفهم من عباراتهم وصورهم يزينون تسولهم بالورود والقلوب
وكأنهم بعض السفه في كل الحمق.
هذا إذا لم تكن حالتهم مرضيه قد يأس الطب من علاجها
قالت متسوله أن لديها قلب ليس كالقلوب فهو حنون كتوم ؟! وكأن قلوب الناس من حديد وقال متسول انه يقدس الحب، ولعمرك انه هو بذاته دنس للحب، مهذار يعد نفسه من صفوة الشعار بيد أن كل جمهوره قلمه وأوراق يخط فيها يأسه من الحياة...
زعموا إن هر اعور اسود عشق فأرة كانت فتنة بني جنسه في المجاري، اغوته ذات يوم إذ نادته ياجاري وكل أحلامي لك قلبي واشواقي ووقع الغزل بينهم وقع النتانة على الزبائل... وبعد عهد قريب والعشق بينهم وفير، جاع الهر، فالتهم محبوبته الفأرة وكانت تصرخ وهي بين فكيه أهذا عهد الهوى فقال لها وهل الحب إلا تضحية في سبيل المحبوب، فبتلعها وغص بها فمات، فقالت القطط أن هو إلا شهيد الحب وقالت الفئران ماهو الا غادر اكول... وهذا حال متسولين الحب في زمننا شفاهم الله.