فقط بالأمس أكتشفتُ كم أنا كاذباً.. أكتشفت إن الشُّوفونية العنصرية ما زالت تعشش في رأسي.
بالأمس قرأت قصة ذلك الحمار الذي أقترن بالفرس بعد أن رفضته أم نافع، وأم تولب، وأم وهب، بل، ورفضته كل الأتانين، فأنجب منها ذلك البغل الذي صار على نهج أبيه، فتزوج من عصفورة الكناري، وأنا أقرأ تلك القصَّة تذكرت ذلك النَّازي أودلف هيلتر صاحب الصَّليب المعقوف n z وسألت نفسي ماذا لو إن ألمانياً من نسل الجنس الآري قد أقترن بإفريقية من قبائل البوشمن وصارت تبتسم له بأسنان صفراء، وعينان صفراوين، والإصفرار وحده فقط هو ما يلوح في ذلك الوحه، وذلك الجسد القاتم بالسَّواد، إضافة لأسراب الذُّباب أقصد أسراب النَّحل المرافقة لرائحة الرَّحيق المنبعثة من ثغرها الأقحوان؟!.
يا إلهي كم أنا عنصري!!!.