حقيقة أصبح يقاسي من هجرانها
أصبح يقلق من كثرة غيابها
بالأمس عمد إلى حيلة راح يكثر من التفكير فيها حتى يمتلىء الوقت بذكراها
وحتى هذه الحيلة للانغماس كليا في حبها لم ترق له فأخذ يكتب عنها كانت الكتابة فعلًا جميلًا يجسد به حبها ، فانضم إلى أحد الأندية الأدبية وساهم معهم ، لاقت كتاباته رواجا احبوها تعلقوا بها طلبوا منه عنوانها شعر أن الآخرين ينافسوه في حبه كيف يفعل أين يكتبها إذن أي فضاء يستوعبها اهتدى إلى شيء جديد قال ساكتبها على الموج فقصد البحر وعلى متن موجة عاتية كتب اسمها ومن ذلك اليوم واسمها في طيات الموج يستفيق فيه عندما يهيج ويهدأ عندما ينام لكنه يرتد فيه كل ليلة عنيفا وناعما يفتح نوافذ الشوق ولا يحيد ...