في حانةِ الليلِ
كأسي
وجـهُ مـن ذهبـوا
كمّ مـتُّ شوقـاً
وهُــمْ
في موتتـي سببُ
.
أُهـادِنُ النّــارَ
فـي صـدري فتلسـعـنـي
ويعـقـدُ الصّفقـةَ الكـبرى معـي اللّـهـبُ
.
فـمــا استـطـاعَ فـؤادي
مـنـهـمُ طـلـبـاً
وفـي الحـنـيـنِ إليـهــم
مـسـّنـي تـعـبُ
.
فـي مُـتـحـفِ الأمـسِ
أشيـاءٌ مُقـدّسةٌ
صـوتٌ عـصــيٌّ
عـلـى نسـيـانـهِ ، عـذبُ
.
وفـيـــهِ وجـــهٌ ،
بـديــعُ الـلــه كـوّنـــهُ
من طينـةِ الشّمسِ
يهوى عنـده العجبُ
.
هُنـاكَ بعـضـي
و كلّـي
حيـثُ تَسـحـرُهُ
حـوّاءُ شِـعـري
وكـلّ الشـعـرِ يـنـجـذبُ
.
هُنـــاكَ
أشـيــائـي الأخـرى
تُـصـلّبـنــي
على المـقـاصـلِ
يدنـو مـوتـي الرّحـبُ
.
فكـيـف أنسى
و وحـيُ الشّـعـرِ لقّنـنـي
إنِ أحفـظِ الذّكـرياتِ البيـضَ ما يجـِبُ
.
و اسـلكْ
بأضـغـاثِ أحـلامٍ
تُـصـدّقـهــا
درباً الـى الصّحوِ
مـاذا كنـتَ تـرتـقـبُ
.
.
.
علي التميمي
1 تشرين الثاني 2018