لم يكن يدري انها اعتنقت حبه لتخدعه .
آخر ماكان يفكر فيه انها مزاجية لكنها من حيث لا تدري قدمت له خدمة جليلة .
لم يبد اي امتعاض من جنوحها الى الكذب والبهتان
كان يفطن لشيء آخر انها كانت طيلة حياتها تعاني من الحرمان . وتتستر تحت سماء حبه لتكيد له وتحس بلذة في ايذائه
كان يراقبها ويضمر لها الازدراء لكنه لم يستطع انهاء هذه المهزلة بيده.. كان يود ان تنهاها هي
باي شكل لكنه احس انه يشفق بها لقد حدث شيء مهم في حياته عندما تعرف عليها شيء اسمه الحنين حيث اصبح يغشاه كل لحظة كل ساعة كل غفوة كل يقظة متماهيا مع حسنها وقوامها البديع وعينيها
الآن يجلس على الاريكة التي جلسا عليها معا , يتامل شريط مخادعاتها وكذباتها
ويلمح خلفها ذات غريبة خرجت من حياته إلى الابد .