إستهلال:
توتك تخمّر، واكثري نحل جايع
من يرضي الغابة وتسمح لنحلي؟
أطير لك بين الثمر والطلايع
لإجلك تركت الورد، ما كان لإجلي
يا ربّة النور المُقدس في (طوى) صحرا الضياع
قد جيت لك لجل اقتبس من بين (الاقواس) الضيا
ما ودّي اشكي لك سوايا الشوق لا صار التياع
وانا الذي نوّخت - من شفتك- ذلول الكبريا
إمّا اجمعي ليل الجدايل في مساءات الوداع
ولّا اتركي حمرة خدودك تشربك خمر وحيا
ليتك عتقتي العبد بعيونك، ترا عبدك شجاع
لا سلّ رمشك ما رحم ظلّامنا،، والابريا
شوفي طعونه في خفوقي، كنها انيابٍ جياع
ولا المسي صدري، ترا ما ظلّ به غير العيا
اعياه توتٍ لا تخمّر يامر السُكر و يُطاع
واعياه خمرٍ لا انسكب ما عاد نرجع أسويا
ياربّة الحب المُعتّق داخل اروقتي الوساع
جيت اقتبس منك الضيا واثرك ضياء الانبيا
إختتام:
كيف ابتدي حبك وكيف انتهي بك
من وين اجيب اعجاز يرقى لمقامك
حتى أنا ما ادري من اين ابتدي بك
من شفّتك؟ ولّا تقوّس عظامك؟
........................
نص جديد، أرجو ان يرقى لذوقكم الرفيع:
قيصر