منْ خلفِ دخانْ
ومن وراءِ قلمْ ..
نسمة تبوح بخفيةْ ,,
تبكي قليلاً هي الاخرىـ
موطنٌ وتفاحْ
قصبْ
كيف لنا أن نبحرَ مجهوليْ النوارسِ وفمنا عتمةْ
سفينة القضاءِ تسترسلُ فينا فيما يشبهُ الدمعْ،
نصفق قليلاً للعرض القادمْ
ندخلُ على استحياءْ
نجدّ في حياكة أكفاننا غيبا .. وغيا..
صمتْ
وفي آخر المكانِ لهفةٌ أخرى
تتموسق الكلمات في مواربة,,
تشبهُ وجهاً
لا تشبهْ
مدينةٌ هي الاخرى
تتخفي خلفها أبواب وأقنعة.
لم تبكِ
لم تكنْ
لملمت ذيلَ فستانهاـ تململت قليلاً
رفعت غرتها
وأبهجت الشمسَ بمرأى آخرْ ..
وعدتْ
عدتْ
تعدتْ
لم تبكِ
سافرتْ
فمها الطينْ
بحرها مدينة أخرى
بحرها
..
بلا بحرْ
تهذي قليلاً
هناـ مسموح لها ببعض الهذيان
بعض الدمع لا يضرْ
قليلا من الهم لا يؤذي
ما قليله حرام .. فكثيره حرامْ
لا
لن تبكي
بكت
ربما سـ تبكيْ
ظللها الليل كرّةً أخرى..
هم الخاطئونْ
نحن المغرَقونْ ..