ســورةٌ فُـصـحىَ بخَـطِّ اليـاســمـيـن

[نادرة عبدالحي]

أدب الحرب أدب انسانى هو الوحيد القادر على كشف الحقائق , وصراع الشعوب .انه أدب الدفاع عن الحياة,

أن تلك الثقافات في الأدب جزء لا ينفصل عن وجدان الأفراد والشعوب ..

رأي الشخصي مؤيدة وبشدة للأدب النقي الذي ينقله الكتاب ليكون شهادة للأجيال القادمة لان من يدونون التاريخ يحرصون

على نقصانه ونحن بحاجة الى أدب يوصل الأمانة كاملة لكي لا تُطمس الحقائق

فتصل رسالة الكاتب و المفكر الحقيقي الغرض والهدف من وراء رصد تلك التجربة القاسية , وأنها تجربة إنسانية يجب

الحرص على كل موقف منها وفيها .

اعتمد الكاتب على اللغة الأدبية النثرية، وهي لغة مكثفة جدًا في القصة القصيرة، اتخذ من الأسلوب أكثر من شكل،

الحوار ، والسرد الذي يتخلله الوصف. المشاعر الجياشة . القلق الإضطراب النفسي

وهُنا عناصر هامة لم يهملها الكاتب

الشخصيات:
تعد الشخصيات العمود الفقري للقصة سواء بشخصية فاطمة والسارد وسُهَىَ لكل منهم حضوره
وتأثيره في سير المجريات

المكان:
المكان عنصر هام من عناصر القصة،

الزمان:
وحدة الزمان، وهو في القصة القصيرة محدود بفترة محددة لأن أحداثها محدودة.

من بعد منتصف الليل ؛ عاشت فاطمة أفظع وأصعب ليلة بحياتها

الأحداث الحاسمة: وهي الأحداث التي تتسلسل لتصل للذروة.في تلك الليلة وما خلفته من دمار وشتات .

وتأثيرات النفسية والإجتماعية وغيرها .


قصة مؤثرة وتأخذ القارئ بقوة عاطفتها إلى حيث لن تجف جذور الياسمين فيها .

سلمتَ وسلم فكركَ كاتبنا الفاضل