شيء ما ...
بين يدي ... يحملني و أحمله
يناجيني ... و أنصت له
شيء أعظم من أن يُقرأ ... أن يدركه البصر
عدا البصيرة التي أصابتها الفتنة ...
تعلم حقيقة ما ترعاه الكفّان ...
آية منزلة من زمنٍ ما أصبناه ... للآن
أو .. ربما
روح مقدّسة تزهق الجهل الذي تفطّر على جبين الساجدين ...
لا أراه ...
لا أراه ...
لكني ألمسه بأصابعي السجينة ... أستثير انحناءات الرؤى ... خيالاً متطرّفاً
يطلق العنان لفمي الخجول ...
و أفسّر الكلمات أيّما تفسير ...
كل احتمالاتي خارج الصندوق ...
لا شيء معتاد ... حتى حقيبة الغياب ... ثقيلة و أمتعتها سنين
لا غنى عن يوم من أي عام ...
حتى الأيام التي لم ينعقد لنا فيها حبل وصال ... لم أدعها تفلت من حقيبتي
راحلة أنا إليك ...
و على أثر بكاءك سأهتدي ...
لا تصرخ في وجه الآلام ... دعها كتراتيل الغفران ...
ترقص بين يدي ... و أحتويها
و ألتمس لعينيكَ السكينة ... و أسأل من خلقنا لطفاً يشفينا
لا زلت أفزع ... كلما استغرقت في صمت المكابرين ...
و أصدح باسم الله ... لعلّي فقدت صوتي في حادثة انقلاب على الذات
لعلي سُقت رغباتي للجحيم ... و سجنتها خلف سيقان الذبول
فأستريح هنيئة ... لا زلت أملك شيئاً ... أدعوك به إليّ ...
عندما ....