أعظم من الاحتياج ... الفقد
تجربة واحدة حقيقيّة تكفي ... لأقطّع أقدامي
و لا أمشي على عرج ..
هذا الليل يسألني ... كم لبِثنا ؟
تحيّرت في حل المسألة .. كم لنا ؟
عام !!
أيام !!
أزمنة ؟
عمر ؟
لا أملك اعترافاً يدينني !
كل ما أدركته أنني حمقاء ... و سيئة الوصل !
كفّتي الميزان يجب أن تكون راجحة في هذه الحياة ... و لأنها ليست عادلة
فلا احتياج بلا فقد ...
عظمة الشعور و قدرته على التغلغل في مسامات عقلي .. الذي اتفق مرّة مع قلبي ...
تهيئني لأمارس الجنون ... و أفرغ كؤوس عقلي كلها على طاولة اللقاء ...
أحاول حلّ معادلة الخوف و الأمان ... باتزان .. أضع الوعود هنا و الأعراض هناك
أجرب كل العمليات العقلية ... و كأني طالبة وحيدة في الصف الأخير في قاعة اختبار ... أو اختيار
كل النتائج مُرضية ... لكن ثمة معضلة ... البراهين تمارسنا ...
تفكّ شفرة الغموض ... كيف وصلنا هنا ؟!
و كل الطرق كانت مأهولة بالرفض !
أتى وقت التقييم ... و كُتِب : ساقطة بامتياز !