عبد الله عليان :
ومن منّا لا يعرف يقينا في قرارة نفسه
أنّه مهما قدم من الشكر و العرفان لايمكن أن يرتقي
لعتبات شكر تليق بهذا الرجل المعطاء
هذا الرجل الذي يكرّس نفسه لإعطاء كل ذي حقّ حقّه
و كأنما هو مسؤول عن رأيه أمام الله
فلا يتوانى عن المعروف هبة لكلّ من يمر في حياته
ولا ينتظر المقابل من أي كان
رجل كالغمام لا يأتي إلا بالخير
و لا ينطق إلا بخير
و لا يعرف كيف يتصنع في غراسه
فيترك الغيث على سجيته يسقي بذار الحب كيفما شاء
بإسمي أولا
و بإسم كل من ترك هذا الرجل على حافة عمره
باقات حبّ و مودة و نقاء
أرفع رايات الشكر و الحبّ و الإكبار
لروح تتسع لها السماوات و الأرض
لرجل يخجل من صنيعه حتى الإمتنان
لهذا الملاك القابع في جسد بشري بيننا
( عبد الله عليان )
جزاك الله عنّا جميعا كلّ خير
و أُشهد الله أنك نعم الأخ البار الصادق النقي
فلتشهد معي ملائكة السماء