يُحِبُنِي ،،
لَا يُحِبُنِي ،،
يُحِبُنِي ،،
لَا يُحِبُنِي ،،
،،
،،
وهَكَذَا حتَى أَنْتَهَتْ ورَيْقَات الوَرْدَة المِسْكِينَة ..،،
التِي تَطَايَرت أوراقُها هُنَا وهُنَاك..،،
ورُمِيَت أغصَانُهَا بِسَبِب الحُبِّ والشُكُوكِ التِي حَامَت ولَامَت و قَامَت ،،؟؟
فـ تَسْألُهُ مَرَةً أخرَى لـ تسَمْعَ كَلَامَهُ فَتُصَدِقَهُ بِرَغْمِ أنَّها تَعْلَم أنَّهُ مُجَرَّد قَوْلٌ لـ الوُصُولِ لِمَا يُرِيد..،،
فَتَقِيم لهُ الحُجّة لتُقْنِع قَلْبَهَا حَتَّى يَتعلَّق بِهِ،،
وتَتغاضَى عَن كُلِّ مَا يُخَيِّبُ ظَنَّهَا ،،
فَتَصْنَعْ حُلُمٌ جَمِيل.. وتَندَمِج مَعَهُ وتبِنِي بيْتَ السَعَادَة لِـ نَفْسِهَا ..
ولَا تَهْتَمَّ لِمَا يُملِيهِ عليْهَا العقْلُ مِن تحْذِيرَ ،،
وتَتجَاهَل نَبُؤَات الْحَدَس ومَا نَجَمَ عنْهُ الإحسَاس ..
وَلأنَهَا أحبَّتْهُ وَوثِقَت بِهِ ولَا تَقْبَل الوَاقِع شَرِيكٌ لَهَا فِي السَاحَة ،،
فَـ نَادَاهَا صَوتٌ خفِي قَرِيبٌ بَعِيد ..،،
قَالَ لهَا أيَتُهَا الأنْثَى الطَيِّبَة أنّكِ لـ فِي ضَّلَالٍ أكِيد،،
فَـ لَا تُصَدقِي الهَوى حَتى لَا تقعِ فِي شِرْكِ اللِّسَانِ ومَا يُعِيدِ..،،
كُونِي مُحصَنَة بِـ الكِبْرِيَاء حَتَى لَا تغرَقِ فِي بَحرِهِ المُمِيت ،،
وأستعِيذِي مِنْهُ حتَى لَا يَفْتِنكِ ويُجذِبَكِ لـ مُحِيطِهِ الواسِعُ المَدِيد،،
اعلَمِي أنَك مسْؤُولَة عَن نفْسِكِ والشَرَفَ هُو لكِ الحصِيد ،،
مَنِْ أحبَكِ لَا يُحِبّ لكِ المُنكَر والوعِيد ،،
ويبْتغِي لكِ الأمْنَ والكرَامَة وِجاءًا وَصَعِيد ،،
الحَسْنَاء ،،
2018/07/11