اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا
أتعلمين !!!
لقد سهرت ، نعم لقد سهرت ولم أستطيع النوم إطلاقاً سهرت دون أن أكون محموماً بالموت تقلبني الأوجاع ودون أن أردد ما كان يحصنني من فكرة الذبول .
سهرت وأنا متوردٌ بالكتابة دون كآبةٍ وإن شعرت بالأرق إلا أن حنان الورق ورقة السطر أنستني ذلك .
وهل تعلمين !!!
أني ما زلت أذكرك ولا أذكرك وأحتطبك من ذاكرتي لأشعلك للسهر في قناديل عيناي أطيافاً من حُلم مغرورق بالواقع أملاً مضرحاً بالخيال يأساً .
أوووووه ألا بئساً لي ....
فكم حاولت أن لا أكتبك لكي لا أنبتك بروحي بعد وهم إقتلاعك ....
وأخيراً أتلهمين!!!
المفجوع بفراقكِ قافية حزن أو جُملٍ من أمل يسد بها رمق الوله ويطفيء نار الإشتياق .
أو أتعلمين !!!
لقد تناسيت أن أُكمل لكي لا أكتمل حُزناً فأصبح مُجرد رفات .
أتعلمين !!!
إني اكتبكِ لكي أتوبكِ .
#ثرثرة
#نواف_العطا
|
نواف
انت تكتب وتذيل بثرثره ونحن نقرأ بجاذبيه تعيدنا للنص مره واثنتين
انا متابع شره لكل ما تكتب يا شاعري
رد ود