تحت السماء وقبل النوم علي هالات التخوم الواسعة للفجر
احدق في النجوم من نوافذ غرفتي وثمة ضوء يغالب الفتور والنعاس
يتسلل لي كما اعتاد كل ليلة فأرى التفاصيل دون ان يعرفها احد
ومضات نهار قريب علي وجوه اعرفها .. لا اعرفها
لحظة شغف ظهرت ببريق العينين في الشمس ..
فم بلون الجوري يبتهل بالعشق ويمضغ اشتياقه ..
نظارة سوداء هناك للرجل الغامض واشعة ذهبية نافرة
تهمس علي مساحات الأسفلت
يرافقها علي الرصيف حوض الزهور الصغيرة
كضريح مبتل بأشواك الصبار وآخر يمضي يلوح بالقلم الجاف
ودوسية من الأوراق وخلال مسافة ما من الزمن
ترقرق وهم ضجر او نوم احتمال .
ليلتها كنت اضم قبضتي تحت الوسادة الخالية
وكأنما علي شيء ثمين.. !!
\..