لقاءَنا الرمضانيّ الثاني عابِقٌ بالمسك
مُمسِكٌ بِـ تلابيبِ الحِكاياتِ الأُوَل من أبعادِنا الغالي
ضَيفتنا من قلبِ المكان الذي لم تَفتَأ حاضرةً به رغم تواتر الحُضور والغِياب القسريِّ
من آنٍ لآن
إلّا أنَّ للوفاءِ دروبٌ لا تُضيّعُ أهلَها
وللأماكِن قلوبٌ لا تنسى أبناءَها
من أرضِ الجزائر الحبيبة ومِن بِقاعِها السّخيّة سَـ نُطرّز وِشاحَ المكان بِحكاياتٍ رمضانيّة
وملامِح فرحة عيد، سَـ نُنصِتُ مليّاً بِشَغف، وسَـ نملأُ أحداقنا بِضوءِ شمسٍ لا تعنيه إماراتُ الأفول
ضياء شمس الأصيل
ويَكفي المكان هنا الإسم لِنبلغ به عنان السماء خُيَلاءً وزَهواً وضوءً
شمس
وكم أحبّ أن أدعوها بـ شمس
دَعوتها فَلبّت كَرماً وحُبّاً
لِـ يكون المقام بها عيداً يأتي قبل ميقاته
أهلاً بك في مقامٍ أنت له سِراج ونحنُ له على نواصي الشّغف منصِتون
حدّثينا...
عن الحَكايا الرمضانية في جزائرنا الغالي
وعن العادات التي لا تكادُ تُفارق كل بيتٍ في تلك البِقاع
وحدّثينا ...
عن ملامح استِقبال فرحة العيد
وعلى الصّعيد الأدبي حدّثينا ..
عن طقوس القِراءة والكتابة في شهركِ الفضيل
الكاتبة ضياء شمس الأصيل
أهلاً بكِ ألف تليها ألف
لك المقعد ونحن بالقرب ننصِتُ
ونَطمع بِـ سِعة صَدرك كي نوكِلَ الركن أسئِلتنا ومُشاركاتِنا
أهلاً بك ياااا شمس