أعترف
إني مع الفرقى
غريب
كفنوا روحه
وصمته شيّعه
,
هنا أنشودة أفراحي وبسمة خاطري والروح
يترجمني الخفوق بنبض صمته حزن وجداني !
لمحت بخاطري ضيقك وأنا كلّي رسالة بوح
بريد القلب لو يكتب على شوق الأثر جاني !
تهب الذكريات وعذرها نغمة شتات و نوح
على متن الوعود .. وغربة الأيام .. وأحزاني !
رحلني من سكن وجدان روحي واستباح صروح
فقدني .. واختصر لحظة فراقه .. شلون ينساني !
أنا كنت الوطن وهو المشاعر والحدود طموح
تكسّر مركبه .. وشعوره الممدود .. وألحاني !
أبَ انساني إلى مني ذكرتك والحنين يلوح
على صدق النوايا لجل أحيا بك وتحياني !
تغرّبنا بعد لقيا .. وكانت هالأماني دوح
تعال وحس وش صارت ظلال وحسّها أبكاني !
.
متبعثرة في ضفّتك
مالي سوى قلبك ملاذ !
.