اسكن جسدا نصف سليم
و ارتدي وجها نصف وسيم
و اروض رأسا يهوى التمرد فـ يثور
و اجاهد نفسا الهمها الله الفجور
فـ ماذا افعل ها هنا ؟
اغيثوني..
اخرجوني من هنا
فلتشقّوا رأسي
لأنطلق منها
كـ قذيفة العاب نارية
تنفجر في سماء الحرية
بالاف اقواس القزح
أو تشقّوا صدري
لأنساب منه
زفرة ارتياح ابدية
أو روحا شفافة نقية
مغمورةً بالفرَح
فـ انا لن ارضى بهذا الانسان العادي
ذي اللون الرمادي
هذا الناقص الغير كامل
لا يخدعني حين يقف في مرآتي
مقلدا حركاتي
ليس الا توأمي المتماثل
المختلف عني في الارادة
المتخلف عني في الطموح
ليس الا انعكاسي الفاشل
قد لا يصل احدنا الى الكمال يوما
لكنني على عكسه
سـ احاول
فريد 8/3/2018