كيف أبدأ وأنا لا أملك شيئاً فكل الذي حولي ليس لي وكل الذي كان لي لم يكن أبداً بالقريب..
بل كان ذلك البعيد كان الحب ..
ومن الحب ابدأ ..مع إنه يأتي متأخراً مهما كان مبكراً ..
هو الحالة التي لا معنى للوقت والحياة قبلها ..
هي الطريقة الوحيدة لتشعر بالحياة والحياة هي السعادة مهما كان الأسى والألم فالحب هو السعادة ..
تعالَ لنجدد ذلك الحب بالرومانسية الراقصة نداعب بها السماء ونلمس بها الأرض ..
تعال أجدد عواطفي بحبك ..
فأصل الشمس بعطفك ..
وأملأ الكون برفقك ..
وأهمس في أذني تلك القصيدة الرائعة
لتكون الأرض منفاي والبحر اخر أطراف روحي ..
وأنت أول وأخر ما أحببت..
ولا بأس ياسيدي من عذاب قليل حتى تكتمل القصيدة فلابد أن تلقي عليهم تلك القصيدة العريضة ..
لتحرضهم على توزيع الفائض من مواطن الجمال على المحتاجين
وتؤكد للجميع بأنه انتصار الشعر ..
تعال لنكمل المشوار الذي بدأناه ..
مشوار العمر الطويل..
بعيداً عن اي ألم أو عويل ..
تاركين خلفنا تلك الاقاويل..
نسمع الكون جميعا بأول انتصار لقصيدة حية تصرخ في وجه كل من تسوّل له نفسه بأن يظن عكس ما نظن ..
في وجه كل من أعطى لنفسه الحق بالتعدي علينا بأي كلمة ...
نسمع الكون تلك الهمسات الصادقة وهي
(أحبك للأبد)