أعبر جسد الأتي ،وألقاك
غيمة تخر من عيني
كألوان ،،
الماء الغائبة في الدروب
ونظرت إليك من عمق صوتي
لاجدك نجمة
تدور حول قلبي ،
وحيدا كان يسبح في النار وجعي
كنت بالأمس
أُقلب أطراف اسمي
وأصنع من الجمر انغاما لبوحي
حتى اتيتِ من رُسل الغيم
صمت ينثني تحت جلدي
يعبرني
مسافات ومسافات
كي يفيق دمي
يرسمني على يديك
وحشة للغياب
فاقبلي مواسم
تثير في حقولي مزامير الاشتهاء ،
علني انفلت مني ،
وأراكِ تنسجين من موتي
أنثى ،
تعلم كيف أثور !
ينثرني عطرها على قارعة السحاب كلمات
لحكايات تشد خطاي لسفرٍ
ينزع عني لوني
يقتلعني من وطنٍ
ما عاد يعرف كيف يزرع النور
في عيونٍ
كحلها الرماد والدخان ،
وشدها وجع المصير لرحلةٍ لا تنتهي