
..
ماظننتُ يومَاً أنْ نفترِق .. او حتى أنْ تغيبْ عَن عيني ولو قليلاً
لَيْتك تعلم عنْ هذا الحنيـنَ الذي يَقْـضي عَلَـيّ ..
عنْ تلك السّاعات التي أعُـدُّهـا للّـقَـاءك .. لكنّها لا تأتي !
أبي لاروحٌ تُشبه روحكْ .. بَلْ أُقسِم لارجلاٌ في عيني يشبهُك ..
أتعلم .. في وجودك كُنّتُ دائماً بخير
وكأن الدنيا بِكُل ما فيها تبتسمُ لي ..
حتى وإن أبكتني قَهرْ ..
غضَضّتُ الطرف عن مابِي لأُسعِدَكْ
أخبرني الآن في غيابك إنْ تألمتُ على مَنْ أستند !
كَمْ بقي من الوقت الذي أُجاهد فيهِ الإبتسامة و داخِلي يحتَرِق ..
كم بقي بعد وانا أرى دموع أُمّي كل يوم ..
ومحاولة اختباءها عندما تشتاقُ لك ..
تلك الغصَّة التي في عينيها تخنقُني وتقتلني .. فأبكيكُما !
.