::
أَمتَــزِجُ بالغيـــم
وأهطلُ كالقطرات
ولكنــّها
ترذّذَتْ رقـة
فوق الوصف
من أشواقي
وتلذّذَتْ تنـثر
هتونها .. على
عذراوات البلابل
مـــن
شغفــن عناقِ
أكشطي
إنسلال الضباب
من على الماء
يـصفــو لكِ وجـهٌ
على صفحتـه
يضج مرحــاً
هو أنــتِ
وقـــــــد
فضفض خديكِ
عــن
بتلات الهــوى
وأراق الجــوري
رحيقـه بين شفتيــك
ســـحر على ســـحر
حتى القمر
يسترق النظر
كطينة بشر
إستباح له العذر
ذاب نوره
في مقلتيكِ
فيا أنتي
تنهدي على
رعشة رذاذي
يامن
أغارَ حُسْنكِ
هـذي وهـذي
إستكيني ونامي
فأنا الحالم .. أن
مابين
ذراعيكِ ملاذي
::