إن كانَ لِلفَرحِ مَواقيت ، فإنَّ العيدُ إحداها
بورِكَ عيدٌ يَمنَحُنا الفَرح بِميقات
هذا هو العيد ...
وأنتُم أحِبّةَ الأبعاد ، لِأبعادِكم عيداً
خُطاكُم هُنا ، أقلامُكُم ، أرواحُكُم في طيبِ تَواصُل
تَسمو بِهِ القُلوب وتَتَسامى إلى مَدارِجِ الإخاءِ الجَميل
كلُّ عامٍ وأنتُم بألفِ خَير
وكلُّ عامٍ وأبعادُنا بِقُلوبِ/ حضورِ أخيارٍ كَأنتُم
وأسألُهُ تَعالى في هذِه الأيّام المُباركات أن يُفرِجَ كُربَةَ كُلِّ مهموم
ويُنصِفَ قَلبَ كُلِّ مَظلوم
ويَجمَعَ شَملَ كُلِّ مُغتَرِبٍ بِذَويه وأحبابِه
ويَحمي دِيارَ المُسلِمين مِن شَرِّ الفِتَن
ويَجبُرَ كَسْرَ الشّتات لِما خَلّفَتْهُ أيادي الحُروبِ الجائِرة
" اللهم آمين "
أحِبّةَ الأبعاد كلُّ عامٍ وأنتُم كما تَرجون وتُحبُّونَ وتَأمَلون
لَكُمُ الخَير أيْنَما حَلَلْتُم وإرتَحَلتُم
عيدنا بِكم / مَعكم أجمل