اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
بدأتُماها بِدهشة سكبٍ استَوفتْ من إنصاتِنا حقّاً لَكُما مشفوعاً بالقربِ الماثل
منذُ باكورة الرسائل، حدَوتُ خطوَكما
الحرف بالحرف ... اغترَفتُ الصدق من مقلةِ البوح، بصيص نورٍ في غيهبٍ مدلهمّ المواجع
صرختما بِصوت وطن
همستُما بتِحنان تُرابِه
سمَوتُما بأفقٍ شاسع الحنين بؤرتُه جذور أرض وهويّة
معكما كان الخشوع واجباً، وكأني بالبَوح في إحدى طقوس العبادة
يستنطِق صدقاً فينا ويستَوجب صمت المهابة !!
الحبيبة إباء
أستاذي النبيل البلوي
من القلب لكما كلّ المودّة والتقدير
|
بارك الله فيك، يا رشا العطاء، وأنعم عليك
كنَّا نحاولُ عبر الرَّسائل أنْ نقول شيئًا ما،
وأنْ نعبرَ بنا إلى حيث أنتم، عبور الغريب الباحث عن وطن
وكنَّا نلتمسُ طريقنا إليكم بتتبُّع خيط النُّور وخطو الغيم ورائحة المطر
وكنتم ربيعنا المنشود والْمُنْتَظَر وجنَّة المأوى والوطن
شكرًا جزيلًا لك يا الشَّاعرة الأديبة
والله يحفظك
