اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساديل
كأنَّما الصَّخرُ -في اللَّوحةِ- شيخٌ كبيرٌ يحنُّ إلى طفولتِهِ، ولطفلتِهِ المُدلَّلةِ يهشُّ ويبشُّ، وفي حُنُوٍّ بالغٍ يرفعُهَا إلى كتفِهِ؛ لترى الأشياءَ من عُلُوٍّ شاهقٍ؛ فتُدْهَشُ، وفي براءةٍ آسرةٍ تنظرُ -وهي آمنةٌ مُطمئنَّةٌ- وتتبسَّمُ؛ فتزيدُهَا ابتساماتُهَا الرَّائقةُ جمالًا وعُذوبةً وسحرًا.
لوحةٌ بديعةٌ فاتنةٌ! يُمكنُ أنْ يكونَ عنوانها: "أُبُوَّةُ الصَّخْرِ".
أبدعتِ، أستاذة ساديل، واستفززتِ خيالنا، وحرَّضتنا على التَّأويل!.
تحيَّاتي لك، وشكري الجزيل.