سُلافَة

[نادرة عبدالحي]

هذا بوح نبيل المشاعر لم يخفى عن بصيرتي وبصري
أما هذا المقطع الحوارِ أدهشني
فالحوار هو أحد أعمدة اللغة وسبيل التواصل والاتصال الخاص بها .
فالشعراء قديما جعلوا الشعر إنعكاسا لحياتهم قصائدهم قد أخذت لون حواراتهم سواء مع نقلا عن حاضرهم أو حدثا مر عليهم سواء للمحبوبة أو للديار والصحبة
فالحوار يستطيع بث الحركة وتشكيل صورا متنوعة حتى ليصبح الشعر زاخرا بأحاديث الأصحاب والمتنافسون وحتى الأحاديث الخفية مع النفس .

:
( سلافة ) ....
ماذا عنك ! أنّى رأيتِ ؟
إن قُلتِ وجدًا ... فعذرا
إنَّ الوجدَ قد أرتابَ
إن قلت ما فتئ منك ؟
قلت لكِ : الإرادة
وماذا بعد ؟
قلت لكِ : الإشادة ! أهناك المزيد ؟
قلتِ لي: هذه حكم وأقوال القادة !
... ( سلافة )
ماذا هناك ! .......
..... هلاّ كففتِ !
فأجبتِ: لك هذا يا عُبادة !
::...::

مبدع بلا شك يا شاعرنا