من غزل الفقهاء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 18 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 618 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2013, 09:06 PM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي من غزل الفقهاء


مما كتبتُ قديما و قد نٌشرت في الملحق الثقافي في صحيفة الجمهورية الرسمية و كانت ضمن سلسة بعنوان من غزل الفقهاء.. :

[poem=font="simplified arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا لَسْتُ مِنْ صَخْرٍ و لا مِنْ طِيِنِ= أنا من دَمٍ و مَشَاعِرٍ و حَنِيِنِ
أ أعِيِشُ في دُنْيَا الغَرَامِ مُعَذَّباً ؟=هَيْهَاتَ أنْ أَبْقَى بِغَيِرِ خدينِ
بِأَبِي و بِي تِلْكَ التي زِيْنَتْ بِهَا=(صنعاءُ) مِنْ بَعْدِ الْجَفَاَ بِالِّلِينِ
أَخَذَتْ فًؤادِي بالدَّلَالِ فَهَلْ تُرَىَ =عَلِمَتْ بِآهَاتيِ وَ حَرِّ شُجُوني؟
كَمْ قًلْتُ-و الآمَالُ- تَغْمُرُ عِزَّتِي:=(أَخْشَى مِنَ الأَيَّامِ أَنْ تَكْوِيِنِي)
فَتَقُولُ إِنِّي لا أَخِيِسُ عَلَى الْهَوَىَ =عَهْدَاً فَثِقْ بِسَجِيَّتِي و بِدِيِني
فَنَظَرْتُ فِي وُدِّ الْحِسَاَنِ فَرَاَعَنِيِ =مَا فِيِ وِدَاَدِ الْغِيِدِ مِنْ تَلْوِيِنِ
فَبَكِيِتُ خَوْفَ الْهَجْرِ قَبْلَ مَجِيِئِهِ=و كَأَنَّ مَا أَخْشَى أَمَامَ جَبِيِنِيِ
يَا سَاحِرَاتِ الصِّيِدِ فِي آجَاَمِهِا=وَ مُعَفرَاتِ كُمَاتِها في الطِّيِنِ
عَطْفَاً عَلَى أَهْلِ الْغَرَامِ فَمَا لَهُمْ =بَيْنَ الْوَرَى مِنْ مُشْفِقٍ و مُعِيِنِ
فَالدَّهْرُ لَا زَاَلَتْ سُيُوُفُ صُرُوُفِهِ =مَضْرُوُبَةً فِي أَهْلِ هَذَا الدِّيِنِ
سَلْ "قَيْسَ لَيْلَىَ" أَوْ "كُثَيِّرَ عَزَّةٍ"=و سَلِ "ابْنَ حَزْمٍ "أوْ سَلِ "الْبَرَدُوُنِيِ"
مَا كُنْتُ إلاَّ فِي الْمَنَابِرِ وَآَعِظَاً =أُبْكِي الْوَرَىَ فَأتَانِيْ مَنْ يُبكيِنِيِ
طَاوَلْتُ أَبْكَارَ الْمَسَائِلَ فِي الدُّجَىَ =و لَوَيْتُ أَعْنَاَقَ النُّهَى بِيَمِيِنِيِ
و تَرَكْتُ "بَطْلِيِمُوُسَ " فِي هَيْئَاتِهِ=مُتَحَيِّرَاً مِنْ حِكْمَتِيِ و فُنوُنِيِ
مَنْ ذَاَ "الْخَلِيِلُ "أَوِ "الْمُبَرِّدُ ؟ إِنَّنِيِ =لَوْ كُنْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ لاتَّبَعُوُنِيِ
و لَقَدْ سَمَوْتُ بِفِطْنَتِيِ فَوْقَ السُّهَا=و نُجُوُمُ أَهْلِ الْفِقْهِ يَسْتَجْدُوُنِيِ
و شَرِبْتُ مِنْ بَحْرِ "الأُصُوُلِ " رَحِيِقَهُ=مِنْ كُلِّ مُرْفَضِّ الْجَدِيِلِ هَتُوُنِ
مَنْ ذَاَ يُنَازِلُنِيِ لِحَلِّ عَوِيِصَةٍ =و يَرَاعَتِيِ أَمْضَى مِنَ "النِّتْرُوُنِ ؟!"
و إِذَا افَتخَرْتُ عَلى الأَنَامِ فَمَفْخَريِ =أَنَّ الطَّهَاَرَةَ فِيِ الصَّبَابَةِ دِيِنِيِ
مَا كُنْتُ يَوْمَاُ بِالْبَغِيِّ و لَمْ تَكُنْ=مَكْحُوُلَةُ الْعَيْنَيْنِ أَنْ تُطْغِيِنِي
عُذْرِيَّةٌ كَلِفَتْ بِعُذْرِيٍّ كَمَا=كَلِفَ النَّدَىَ بِالْوَرْدِ حَتَّىَ حِيِنِ
يُمْسِيِ فُؤَادِي عِنْدَهَا و فُؤَادُهَا=عِنْدِيِ فَتَحْيَا بِيْ كمَا تُحْيِيِنِيِ
و أَصُوُغ ُمِنْ عِطْرِ الْعَفَاَفِ لَئَالِئَاً=و أَبُوُحُ بِالآَهَاتِ كَيْ تَقْضِيِنِيِ
فَاحْفَظْ لِمْثْلِيْ يَا "صَلَاحُ" نَسِيْبَهُ=إِنِّي فَقِيهٌ قَد نَظَمْتً شُجُونِي
[/poem]

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.