حرف الضاد بقي من رسالتكِ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 10 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 470 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75388 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 58 - )           »          &،، تـبـاً ،،& (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 117 - )           »          من " الهدوء للـ " عام / مقاطع مُرسله " عبر " (بلوتوث) الـ ذائقه ! (الكاتـب : احمد هلال - آخر مشاركة : وهم - مشاركات : 933 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 2 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 592 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-28-2011, 02:40 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي حرف الضاد بقي من رسالتكِ


حتى الضاد أُسقِط هو الآخر

مابقي من ذاك الحديث عن الماضي
سوى بعض أحاديث ستُحكى هنا ,,
سهرت الحروف الليالي
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد ,
دمعتكِ تلك نزلت على وجنتكِ
إحساسك لم يكن يشعر بالدمعة
فهو إحساس صابته غشاوة
سهرت الحروف الليالي
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
حروفكِ الماضية كانت فقط حروف
حروفكِ لها جمال المنظر
خلت من ماهية الإحساس بالمعنى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد ,
رسالة بحرف قلمكِ سقطت من منضدتي
سقطت دون أن يشفع لها قلمي
أو شفاعة من حرف بزاوية صفحتي
لاغرابة في أمر السقوط أو عدم الشفاعة ,
فتلك الرسالة لم تحمل ماهية الإحساس
فقط لها جمال منظر ,
حرف الضاد بقي من رسالتكِ
متمسكا بزاوية منضدتي
أسقطته بيدي
فشاء أن يبتعد عن رسالتكِ
دمعتكِ تلك نزلت على وجنتكِ
إحساسك لم يكن يشعر بالدمعة
فهو إحساس صابته غشاوة
ذهبت رسالاتي الزاجلة
سقطت دمعات , جفت مع الضحى
عادت مع المساء
وجفت ولم تجف , بقيت ولم تسقط
حانت ولم تعد


ماضٍ قديم

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.