شجعان الحياة من ينقذهم !!!!!!!!

[ريما الخالد]

من يتعمدوا مساعدة الآخرين ويتفنون بذلك بل إنهم يظلمون أنفسهم في سبيل مساندة الغير!!
لهم قلوب بيضاء كأياديهم المعطاءه هم هكذا يشعرون بسعاده غامره عندما ينجزون عملا يسعد المحيطين بهم او من يقابلوهم حتى لو إنهم لا يعرفونهم أبدا
يبادرون بعرض خدماتهم حينما يلمحون نظرات الحيره لدى الآخرين
ناهيك عن إقتحامهم الشجاع لأي موقف يحتاج لإنقاذ أرواح الآخرين ينسون انفسهم في ذلك وجل تفكيرهم كيف يستطيعون تخليص الآخرين من موت أو كارثه أو إصابه ولو كانت طفيفه
كلمتهم المعتاده الدنيا بخير هم يرونها كذلك

ما أسعدهم حينما يرسمون الإبتسامه على شفاه من حولهم يشعرون بجمال الدنيا لا يتفاخرون ولا يبحثون عن مديح لهم
بالعكس تماما يحرجهم المديح والثناء !!!!
كرماء بمشاعرهم بعطاءهم ومن المستحيل رفض طلب أي شخص يلجأ لهم حتى لو كان عدوهم
هم كالمطر يحل عطاءهم أينما حلوا إبتسامتهم أمل لكل من يقابلهم
لكن ما ينغص عليهم سعادتهم تعاملهم مع الأصناف الأخرى من الناس
وأقصد من هم على النقيض منهم من أتعستهم نفسياتهم المريضه
من يحاولون إحباط الآخرين بكلماتهم اللاذعه وتصرفاتهم المشاكسه من يتعمدون وصف طيبتهم بالغباء ويطيب لهم تصنيف مساعداتهم للآخرين على أنها ضعف وإستغلال الناس لهم
هذه الفئتين من الناس نجدهم أمامنا يوميا بدءا من العمل والأصدقاء والأقارب وإنتهاءا بالأماكن العامه
مواقف كثيره وصراعات أكثر بينهما هي صراع بين كريم النفس واللئيم
والمؤلم بالموضوع عندما يتواجد كريم في غابة من اللئام !!!
كيف يتصرف وهم يخطئونه بكل شيء حتى يفقد ثقته بنفسه
فالكثره تغلب الشجاعه !!
مالحل إذا؟ ؟؟؟

ريمـــــاااا